هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حفظ السلف لألسنتهم ~~~

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ملكه الكلمات
Admin
ملكه الكلمات


عدد الرسائل : 443
الخهعتخه : حفظ السلف لألسنتهم ~~~ 210
تاريخ التسجيل : 14/02/2008

حفظ السلف لألسنتهم ~~~ Empty
مُساهمةموضوع: حفظ السلف لألسنتهم ~~~   حفظ السلف لألسنتهم ~~~ I_icon_minitimeالأحد مارس 02, 2008 12:46 pm

حفظ السلف لألسنتهم ~~~

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم



قال شيخ الإسلام ابن تيمية موضحاً حا ل الكثيرين ..
ومن العجب أن الإنسان يهون عليه التحفظ من أكل الحرام والظلم والسرقة وشرب الخمر ، ومن النظر المحرم وغير ذلك ، ويصعب عليه التحفظ من حركة لسا نه ، حتى ترى ذلك الرجل يشار إليه با لد ين والزهد والعبا دة ، وهو يتكلم بالكلمات من سخط الله لا يلقي لها بالاً ، ينزل بالكلمة الواحدة منها أبعد ما بين المشرق والمغرب ، وكم ترى من رجل متورع عن الفواحش والظلم ولسا نه يفري في أعراض الأحياء والأموات ، ولا يبالي ما يقول.

1- كان إبراهيم النخعي إذا طلبه من يكره أن يخرج إليه وهو في الدار قا ل للجارية : قولي له اطلبه في المسجد ولا تقولي له ليس هاهنا كيلا يكون كذ باً

2- حُكي عن بعض الحكماء رأى رجلاً يُكثر الكلام ويُقل السكوت ، فقا ل : إن الله – تعالى – إنما خلق لك أذنين ولسا نا واحداً ، ليكون ما تسمعه ضعف ما تتكلم به .

3- روى الربيع بن صبيح أن رجلاً قال للحسن : يا أبا سعيد إني أرى أمراً أكرهه ، قال : وما ذاك يا ابن أخي ، قال : أرى أقواماً يحضرون مجلسك يحفظون عليك سقط كلامك ثم يحكونك ويعيبونك ، فقال : يا ابن أخي : لا يكبرن هذا عليك ، أخبرك بما هو أعجب ، قال : وما ذاك يا عم ؟ قال : أطعت نفسي في جوار الرحمن وملوك الجنان والنجاة من النيران ، ومرافقة الأنبياء ولم أطع نفسي في السمعة من الناس ، إنه لو سلم من النا س أحد لسلم منهم خالقهم الذي خلقهم ، فإ ذا لم يسلم من خلقهم فالمخلوق أجدر ألا يسلم .

4- قال جبير بن عبد الله : شهد ت وهب ابن منبه وجاءه رجل فقا ل : إن فلاناً يقع منك ، فقال وهب : أما وجد الشيطان أحداً يستخف به غيرك ؟ فما كان بأسرع من أن جاء الرجل ، فرفع مجلسه وأكرمه .

5- عن حا تم الأصم قال : لو أن صاحب خير جلس إليك لكنت تتحرز منه ، وكلامك يُعرض على الله فلا تتحرز منه .

6- حد ث أبو حيان التميمي عن أبيه قال : رأيت ابنة الربيع بن خثيم أتته فقالت : يا أبتاه ، أذهب ألعب ؟ قال : يا بنيتي ، إذهبي قولي خيرا .

7- اغتاب رجل عند معروف الكرخي فقال له : اذكر القطن إذا وُضع على عينيك .

8- قال رجل لعمرو بن عبيد : إن الأسواري مازال يذكُرك في قصصه بشرٍ ،فقال له عمرو : يا هذا ، ما رعيت حق مجالسة الرجل حيث نقلت إلينا حديثه ، ولا أد يت حقي حين أعلمتني عن أخي ما أكره ، ولكن أعلمه أن الموت يعُمنا والقبر يضمنا والقيامة تجمعنا ، والله – تعالى – يحكم بيننا وهو خير الحاكمين

9- قيل للمعافي بن معران : ما ترى في الرجل يُقرض الشعر ويقوله ؟ قال : هو عمرك فأ فنه بما شئت !!

10- عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال : ما من شيء يتكلم به ابن آدم إلا ويكتب عليه حتى أنينه في مرضه ، فلما مرض الإمام أحمد فقيل له: إن طاووساً كان يكره أنين المرض ، فتركه .

11- قال عمر بن عبد العزيز : من علم أن كلامه من عَمَلِهِ ، قل كلامه إلا فيما يعنيه .

12- قال الحسن بن صالح : فتشنا الورع فلم نجده في شيء أقل منه في اللسان.

13- كان عبد الله الخيار يقول في مجلسه : اللهم سلمنا ،وسلم المؤمنين منّا .

14- قا ل بعض السلف .. يُعرض على ابن آدم ساعا ت عمره ، فكل ساعة لم يذكر الله فيها تتقطع نفسه عليها حسرات ..

15- قال الحسن ابن بشار : منذ ثلاثين سنة ما تكلمت بكلمة أحتاج أن أعتذر منها .

16- قال بشر بن منصور : كنا عند أيوب السختياني فغلطنا وتكلمنا، فقال لنا : كفوا .. لو أرد ت أن أخبركم بكل شيء تكلمت به اليوم لفعلت .

17- وكان الشعبي إذا طُلب في المنزل وهو يكره خط دائرة وقا ل للجارية : ضعي الأصبع فيها وقولي ليس هاهنا .
وهذا في موضع الحاجة فأما في غير موضع الحاجة فلا ، لأن هذا تفهيم الكذ ب وإن لم يكن اللفظ كذ باً فهو مكروه على الجملة.

18- قال رجل للفضيل ابن عياض : إن فلاناً يغتا بني ، قال : قد جلب لك الخير جلباً.

19- قال عبد الرحمن بن مهدي : لولا أني أكره أن يُعصى الله لتمنيت ألا يبقى في هذا العصر أحدٌ إلا وقع فيّ واغتا بني فأي شيء أهنأ من حسنة يجدها الرجل في صحيفته يوم القيامة لم يعملها ولم يعلم بها.

20- قال رجل لبكر بن محمد : بلغني أنك تقع فيّ ، قال أنت إذاً أكرم عليَّ من نفسي .

21- رُؤي بعض الأكا بر من أهل العلم في النوم فسُئل عن حاله ، فقا ل : أنا موقوف على كلمه قُلتُها ،قُلتُ: ما أحوج الناس إلى غيث ، فقيل لي : وما يدريك ؟ أنا أعلم بمصلحة عبا دي.

22- قال عبد الله بن محمد بن زياد : كنت عند أحمد بن حنبل فقال له رجل : يا أبا عبد الله قد اغتبتك ، فاجعلني في حل ، قال :أنت في حل إن لم تعد ، فقلت له : أتجعله في خل يا أبا عبد الله وقد اغتا بك ؟ قال : ألم ترني اشترطت عليه .

23- وجاء ابن سيرين أناسٌ فقالوا : إنا نلنا منك فاجعلنا في حل ، قال : لا أحل لكم شيئاً حرمه الله .
فكأ نه أشار إليه بالاستغفار ، والتوبة إلى الله مع استحلاله منه .

24- قال طوق بن منبه : دخلت على محمد بن سيرين فقال : كأ ني أراك شاكيا؟ قلت : أجـل ، قال : اذهب إلى فلان الطبيب فاستوصفه ثم قا ل : اذهب إلى فلان فإ نه أطب منه ، ثم قال : أستغفر الله أراني قد اغتبته .

25- روي عن الحسن أن رجلاً قا ل : إن فلاناً قد اغتا بك ، فبعث إليه طبقاً من الرطب ، وقال : بلغني أنك أهد يت إليّ حسنا تك ، فأردت أن أكافئك عليها ، فاعذرني، فإ ني لا أقدر أن أكافئك بها على التمام.

26- وذكر عن أبي أمامة الباهلي – رضي الله عنه – أنه قال : إن العبد ليُعطى كتابه يوم القيامة فيرى فيه حسنات لم يكن قد عملها ، فيقول يا رب: من أين لي هذا؟
فيقول : هذا بما اغتا بك به الناس وانت لا تشعر.

27- قيل لبعض الحكماء: ما الحكمة في أن ريح الغيبة ونتنها كانت تتبين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تتبين في يومنا هذا ؟
قال: لأن الغيبة قد كثرت في يومنا، فامتلأت الأنوف منها، فلم تتبين الرائحة وهي النتن ، ويكون مثال هذا ، مثال رجل دخل الد باغين ، لا يقدر على القرار فيها من شدة الرائحة ، وأهل تلك الدار يأكلون فيها الطعام ويشربون الشراب ولا تتبين لهم الرائحة ، لأنهم قد امتلأت أنوفهم منها ، كذلك أمر الغيبة في يومنا هذا .

28- قا ل عبد الله بن المبارك : قلت لسفيان الثوري : يا أبا عبد الله ما أبعد أبا حنيفة عن الغيبة ، ما سمعته يغتاب عدواً له قط ، فقال : هو أعقل من أن يسلط على حسنا ته ما يُذهبها .

29- روي عن عمر بن عبد العزيز أنه دخل عليه رجل فذكر له عن رجل شيئا ،فقال له عمر : إن شئت نظرنا في أمرك ، فإن كنت كا ذبا فأ نت من أهل هذه الآية : { إن جاءكم فاسقٌ بنبأ فتبينوا} وإن كنت صا دقاً فأ نت من أهل هذه الآية { همازٍ مشاءٍ بنميم } وإن شئت عفونا عنك ؟ فقال : العفو يا أمير المؤمنين ، لا أعود إليه أبدا .

30- قال رجل لعبد الله بن عمر – وكان أميراً – بلغني أن فلاناً أعلم الأمير أني ذكرته بسوء ، قال : قد كان ذلك ، قال فأخبرني بما قا ل حتى أظهر كذ به عندك ؟ قال : ما أحب أن أشتم نفسي بلسا ني ، وحسبي أني لم أصدقه فيما قا ل ، ولا أقطع عنك الوصا ل .

المصدر: كُتيب ( أحصاه الله ونسوه) لعبد المحسن القاسم
((( منقوووووووووووووووووووول )))

اللهم إنا نعوذ بك من الغيبة والنميمة وكل ما يقربنا منهما ونسأ لك صحبة الأخيار وأعنا على أنفسنا أاااااااااااااااااامين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://maliketelkalemat.yoo7.com
 
حفظ السلف لألسنتهم ~~~
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قصص الانبياء والصالحين-
انتقل الى: