هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العنف الاسري والحب والرحمه اين هي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ملكه الكلمات
Admin
ملكه الكلمات


عدد الرسائل : 443
الخهعتخه : العنف الاسري والحب والرحمه اين هي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 210
تاريخ التسجيل : 14/02/2008

العنف الاسري والحب والرحمه اين هي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: العنف الاسري والحب والرحمه اين هي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟   العنف الاسري والحب والرحمه اين هي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 26, 2008 9:58 pm

إن المرأة كائن تأسره الرقة واللين والإطراء، ويستفزه بقوة كل ما فيه معالم القسوة والفظاظة، ومن هنا أحبت المرأة الرجل الوديع والحليم والرصين، وعافت الرجل المتصلب القاسي، كما عافت المستأنس الضعيف.
وهناك فرق بين الرجولة وبين القسوة.


• الرجولة: تعني حضور الشخصية الرصينة، ومعلم الحماية، وجهوزية الفرد للدفاع المستميت عن عرضه ونصف كيانه.

• القسوة: تعني مظهر قسوة القلب، وانحسار الإنسانية والحنان، وكل امرؤ يهوى ماهو بحاجة إليه.

فالمرأة هي العاطفة والكيان الذهبي، يتطلبان حنانا من جهة،وحماية من جهة اخرى وهنا تكمن الرجولة.



وإليكم هذه القصص من واقع الحياة، ويوجد في مجتمعنا كثير منها، ولكن من وراء ستار «حجاب» فتاة في الثلاثين من عمرها عاشت الست الاولى من طفولتها مع والديها مع وجود زوجة أخرى لوالدها معهم، وارتسمت حياتها القاسية في مخيلتها، من ضرب والد ها لزوجاته، مع الصراخ وعدم الاستقرار، ورأت والدتها لا حول لها ولا قوة، وبعد فترة طلقت والدتها، وعاشت مع والدها وزوجته، مع صغر سنها حتى كبرت، وأصبحت في سن الزواج، تقدم لها شاب وسيم وذات خلق، وحاله بسيط ومستواه التعليمي المتوسط، وهي جامعية، وتعيش حياة رغدة مع والدها، لايبخل عليها بشيْء تزوجته وعاشت معه راضية بوضعه. وبعد مرور عام من زواجهما تغير حاله وأنقلب كيانه، يعاملها بعنف وتقتير وهي متحملة.


حملت وأنجبت ولداً وكبرت المسؤولية والطلبات «حليب، حفاظات، غذاء أطفال....» ضاق ذرعاً وأخذ لا يثبت على عمل معين ينتقل من عمل إلى عمل آخر لديه اهتزاز نفسي وعدم ثبات، وحصل على عمل جيد ولكن لديه عادة البخل متأصلة فيه، رغم المعاناة حملت زوجته مرة أخرى وصار لديه ولدين، واشتد الضيق وأظلمت الدنيا في ناظريه رغم تحسن وضعه المعيشي صار متوحشاً معها يعاملها بالضرب والحرمان وعدم زيارة الأهل لها ولهم ومن الاتصال ايضاً حتى تعبت ومرضت وذبلت، اتصلت بها أختها تسأل عنها وعرفت المشكلة وبدورها أخبرت والدتها وخالها ووالدها، اجتمع الوالد والخال وشيخ له صلة بهذا الزواج وذهبوا للإصلاح بينهما وبينوا له أن الضرب لا يجوز لأنه مبرح ترك آثار على جسمها ووجهها من احمرار وازرقاق ولو ذهبوا للطبيب لأجروا تحقيقاً معه بالتعدي.
ه


دأت العاصفة نوعاً ما ولكن ما إن خرجوا إلا وازداد الأمر سوءاً فإنه لا يريد أن يعلم أهلها بحالها وضربها فور خروجهم ووضع يديه في رقبتها يريد خنقها أما طفليها الصغيرين يصرخان ويتعلقان بأذيال أمهم وهو لا يبالي ولا يهتم بذلك.

ذات مرة التقيت بها ومعها طفلها البالغ من العمر سنتين فتبسمت له فعرفني وأخذ يتكلم «أنا أحب ماما ولا أحب بابا، لأنه يضرب ماما» هذه عبارته.

هنا ترتسم في مخيلته هذا العنف وربما يحمل هذه العقدة في شبابه فيعيد الزمن نفسه.

على لسان هذه الضحية المتضررة «لقد ضاق صدري ذرعاً بما فعله زوجي بي، وضاق هو بهذا المولود الجديد وهو أحب المخلوقات إليهما وأكثرهما قرباً إلى نفسيهما جلست الأم ذات ليلة وقد وضعت طفلها النائم على حجرها وأسندت رأسه إلى كفها وظلت تقول: ليت أمي لم تلدني وليتني لم أكن شيئاً، لولا وجودي ما سعدت ولولا سعادتي ما شقيت وإن كان في العالم وجود أفضل منه، العدم هو وجودي لقد كان لي قبل اليوم سبيل إلى النجاة من هذه الحياة أم اليوم فقد أصبحت أماً فلا سبيل للفرار أأقتل نفسي؟ أم أحيا بجانبه هذه الحياة المريرة؟»

وظلت تلك البائسة المسكينة تحدث نفسها تارة وطفلها تارة أخرى بمثل هذا الحديث المحزن الأليم حتى غلبها صبرها على أمرها فأرسلت من جفنيها قطرات حارة من الدموع هي كل ما يملك الضعفاء العاجزون ويقدر عليه القانطون اليائسون.




الكثير من الأزواج يخطئون في تفسير الآية الكريمة قال الله تعالى ﴿ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً ﴾«النساء34».


أن أهم عنصر في استمرار الحياة الزوجية لكلا الزوجين هو توفر عناصر أربعة لعل أهمها:

1. الأمن النفسي للمرأة.
2. الثقة والتقدير للرجل.
3. وجود طريقة آمنه للحوار وإخراج المشاعر.
4. التعبير عن الغضب.

أما أن اختفت أو تزعزعت تلك المقومات، فإن الخلاف الأسري سيظهر، وهنا قد يصاحبه مع الأسف استخدام العنف الذي هو أمرٌ غير مستحب في ديننا الإسلامي قد ورد عن رسول الله «لا يضرب خياركم» أي الأخيار من أمة محمد لا يستخدمون الضرب وخاصة المبرح منه في حل خلافاتهم الزوجية.
• ما هي النصائح الفورية لوقف هذا التعدي؟

• التخفيف من الاستفزاز وتعديل الإشارات والألفاظ التي تظهر منهما اتجاه الآخر.
• الابتعاد المكاني وعدم البقاء في نفس المساحة المكانية.
• تأجيل مناقشة الموضوع إلى وقت آخر أكثر هدوءاً.
• التذكير بضبط النفس، والتعوذ من الشيطان مما يهدئ النفس ويذهب الغضب.
• ليكن قانون النقاش هو محاولة تجنب الوصول لمرحلة الانفجار أو العمليات المتصلة بالضرب.
• عند الانفعال علينا أن نبتعد من اتخاذ القرار، ولعل قرار رفع الصوت أو استخدام اليد هو اللغة التي تجب علينا الابتعاد عنها.
• في حالة امتداد اليد على الضحية الإمساك بيد البادئ وتحذيره دون انفعال بعدم تكرار هذه العملية «عملية الضرب».
• على الزوجين تذكير إحداهما الآخر عند بوادر الاستشارة تجنباً لأمور لا يحمد عقباها.



إن الرحمة كلمة صغيرة ولكن بين لفظها ومعناها من الفرق ما بين الشمس في منظرها والشمس في حقيقتها.

إذا وجد الحكيم بين جوانح الإنسان ضالته من القلب الرحيم، وجد المجتمع ضالته من السعادة والهناء.

نحن لا نختار في العيش من نرتاح معهم، بل نختار من لا نستطيع العيش بدونهم.

ما أصعب أن نحب من يؤلمنا، والأصعب من ذلك أن نتألم ممن نحب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://maliketelkalemat.yoo7.com
 
العنف الاسري والحب والرحمه اين هي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم المرأه-
انتقل الى: