احذرى ايتها الفتاة فقد تقعى فى شراك علاقة عابثة عبر الماسينجر

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حوار بين فتى وفتاة عبر الماسينجر يجعلنا نرى انفسنا عبر الحاجز الزجاجى ونقف ونقيم سلوكنا وانفسنا !!!!

الشاب : السلام عليكم

الفتاة : وعليكم السلام
الشاب : كيفك ؟

الفتاة : بخير الحمد لله وانت ؟

الشاب : بخير دامك بخير
يسود الصمت بين الطرفين

يبدأ الشاب بالكلام لجس نبض الفتاة هل تود تكملة الحديث ام ستتوقف عند هذا الحد

الشاب : انتى وراكى شئ

الفتاة : لا ابدا عادى بتابع بالمنتدى

الشاب : ممكن اتعرف عليكى اكتر ؟

الفتاة : اوك اسال وانا حجاوبك

يستريح فقد فهم انها تريد الاستمرار فى الحديث معه وبدا يتحرر فى كلامه قليلا ولا يخشى صدها
الشاب : اريد ان اعرف اسمك وسنك ومن اى منطقة انتى وتعملى اولا وافراد اسرتك وغيرها ..............

الفتاة : كل هذا مرة واحدة ( فرحة لانه يهتم لمعرفة كل شئ عنها ) اوك انا ...........................

الفتاة : وانت كلمنى عن نفسك

الشاب : انا يا ستى اسمى ........... وسنى .......... وبعمل ..........

الفتاة تفكر بان سنه مناسب وعمله مناسب جدا واوووووو

الشاب حلوووووووووو لقطت الطعم انا عارف هى بتفكر فى اية دلوقتى

الشاب : ممكن اطلب منك طلب ؟

الفتاة : اية اتفضل

الشاب : ممكن اشوف صورتك او اشوفك كام ؟
الفتاة : اوك انت صديق ومافيها شئ

الشاب : انت جميلة جدا ماشاء لله عليك ما كنت اتوقع كل هالجمال

الفتاة : متشكرة وانت كمان شكلك لذيذ

الشاب : تعرفى انى كنت معجب جدا باسلوبك فى المنتدى وطريقة كتابتك وكنت اريد ان اتعرف عليكى من فترة

الفتاة : بجد ؟ !!!

الشاب : صوتك كمان حلو اوى بصراحة انت اى انسان ممكن يحبك ويتمناكى زوجة

الفتاة : كفاية مجملة بجد اتكسفت

الشاب بدأ يكلمها يوميا ويعرفوا اكتر عن بعض وبدأ يقول لها كلام حب ويعلمها انه يغار عليها

الفتاة بدأت تتعلق بالفتى وبدأت تحبه و اضعف من ان ترفض له طلب وتخشى على قلبها من الانكسار ومن فقده
الشاب : حبيبتى وحشتينى وعايز اشوفك على الحقيقة ممكن حبيبتى ؟
الفتاة : ( مرتبكة ومترددة فى الاجابة كى لا تفقده ) مش عارفة اقولك اية طيب اوك بس ما نتكلمشى كتير حتشوفنى واشوفك ونسلم على بعض بس

الشاب : متشكر اوى اوى بحبك بجد انا دلوقتى فى قمة السعادة انى حقابل حبيبتى وزوجتى المستقبلية

الفتاة قابلت الشاب وبدل متسلم علية وتمشى خلاها تقف معه مدة نص ساعة يتفحصها ويده فى يدها يضغط عليها برفق كى يتضعف اكثر امامه
انتهت المقابلة بتعلق الفتاة بشدة بة واصبح محور حياتها اما هو فيتمنى المزيد

الشاب : ( الان يستطيع ان يطلب منها اى شئ فلن ترفض له طلبا ) حبيبتى انا مش قادر انسى اما شوفتك ولمست ايدك كنتى حاسة بمشاعرى وقتها ؟

الفتاة : ايوة انا فاكرة كل شئ وكنت حاسة بكل اللى انت كنت حاسس بية

الشاب : خدى دى منى

تسكت الفتاة ولا تعرف كيف ترد فهى مازالت بريئة وبداخلها تعرف ان كل هذا خطأ ولكن تخشى فقد حبيبها
الشاب : مش حتردى الهدية

الفتاة : اوك حبيبى ودى ليك

الشاب : انا بحبك وعايز ......................

الفتاة : تنزعج كيف تطلب منى هذا الطلب

الشاب : لانى بحبك

الفتاة : ما استطيع

الشاب : براحتك سلام

يقفل معها وهى تكاد تبكى دما لا تريد اغضابه ولا تريد ان تتنازل
تتنتظره يوم واخر واخر ولا يدخل على الماسينجر تتصل بجواله لا يرد كيف العمل وهى لا تستطيع ان تعيش بدونه

بعد عدة ايام يدخول على الماسينجر فورا تقوم بالكتابة له

الفتاة : كيفك؟

الشاب : يرد بعد فترة بخير

الفتاة : كنت حتجنن عليك مكنتش بتدخول لية
الشاب : معلشى كنت مشغول شوية و مخنوق منك

الفتاة : مش عيزاك تزعل منى

الشاب : وبعدين فكرتى فى اللى قلته لكى اخر مرة ؟

الفتاة : ايوة بسسسسسسسسسسسسس
الشاب : انت عارفة انى بحبك وانى مقدرشى اسيبك ولا ستغنى عنك
الفتاة : ولا انا

يقيم علاقة عبر النت معها وتتعدد الاخطاء وترى نفسها بعدما تقفل الكمبيوتر بانها مهانة ومكسورة ومحطمة رغم رضائها لغرائزه وله ولكن ضميرها يبكيها ويستمر حالها بين متعة محرمة وبين ضمير معذب الى ان ترى منه فتور فى العلاقة واهتمام باخرى تحاول وتحاول ستعادته دون فائدة منها وفى الاخير يتركها ليعبث مع غيرها

ما الذى استفادته من هذة العلاقة غير الندم والدمار والتحطيم لكبريائها وكرمتها وتعليم الشاب عليها ؟!!!

اترك لكم النقاش والتعليق

ملحوظة :

اعلم ان كل يوم يحدث مثل هذة الامور عبر الماسينجر او عبر اى وسيلة اخرى ولكن قد تختلف الاحداث قليلا وقد تتغير ولكن ...........

يبقى المضمون واحد

مع ملاحظة ان القاعدة تقول ان السعى يبدأ من الشاب وليس من الفتاة ولكن لكل قاعدة شواذ

تحيتى للجميع